أكدت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة لم تغير موقفها بخصوص جلب قادة حركة حماس للمحاكمة، وشدد على أن جلب قادة حماس للمحاكمة كان هدفًا واضحًا لواشنطن منذ الهجوم الذي نفذته الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر، حيث يمكن أن يتم ذلك في النظام القضائي إما في إسرائيل أو في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن السياسة الأمريكية تؤكد منذ زمن طويل أن أولويتنا الأولى عندما يتعلق الأمر بالإرهابيين هي رؤيتهم يُلقى عليهم القبض ويُحضرون إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهم بجرائمهم، وأوضح هناك حالات لا يستطيع فيها الولايات المتحدة القبض على الإرهابيين بسبب عدم تواجد قواتنا في مكان الاشتباك وعدم قدرتنا على القبض عليهم، ولذا نسعى إلى وسائل بديلة لتحويل الإرهابيين للمحاكمة وهذا ينطبق على إسرائيل ودول أخرى أيضًا.
أفادت وزارة العدل الأمريكية بأنها رفعت تهماً ضد عدد من قادة حركة حماس بخصوص الهجوم الذي حصل في 7 أكتوبر وفقًا للوائح الاتهام التي أُعلن عنها يوم الثلاثاء، من بين المتهمين: “إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد المصري الملقب بـ (محمد الضيف) ومروان عيسى وخالد مشع وعلي بركة”، وهم يواجهون 7 تهم تتضمن التورط في أعمال إرهابية والتخطيط لقتل مواطنين أمريكيين.
تمثل لائحة الاتهام هذه أول إجراء قانوني من قبل وزارة العدل لمعاقبة الأفراد المسؤولين عن الهجوم، وجاء هذا الإعلان بعد وفاة الرهينة بولين في غزة مما أضطر الرئيس الأمريكي جو بايدن وآخرين من المسؤولين الأمريكيين للتأكيد على محاسبة قادة حماس، مضيفًا: “لا تكنوا مغالطين ستدفع قادة حماس ثمن هذه الجرائم.
